top of page
Fond vert

من التهدئة اللحظية إلى الإصلاح الجذري: إستراتيجيات امتصاص غضب الشارع

  • صورة الكاتب: Hatim Ouajir
    Hatim Ouajir
  • 28 سبتمبر
  • 1 دقيقة قراءة

إن الطرق الأكثر فعالية على المدى الطويل لامتصاص غضب الشارع ليست مجرد “مسكنات” آنية، بل حلول تعالج جذور المشكلة وتعيد الثقة بين المواطن والحكومة. أهمها:

1. إصلاحات اقتصادية حقيقية

  • خلق فرص عمل مستدامة عبر دعم الاستثمار وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة.

  • إصلاح منظومة الضرائب لضمان عدالة ضريبية وتوزيع أفضل للثروة.

  • مراقبة الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.


  • الاستثمار الجاد في التعليم والصحة والنقل العمومي.

  • ضمان توزيع عادل للماء والكهرباء والبنية التحتية في القرى والمدن.

  • تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين الخدمات الرقمية.

3. محاربة الفساد بجدية

  • محاسبة المسؤولين الفاسدين أمام القضاء بشكل شفاف.

  • تقوية هيئات الرقابة والمفتشيات العامة.

  • حماية المبلغين عن الفساد وتشجيع الصحافة الاستقصائية.

4. إشراك المواطن في القرار

  • تفعيل الديمقراطية التشاركية والمجالس المحلية بشكل حقيقي.

  • الاستماع لمقترحات المجتمع المدني والنقابات بدل تجاهلها.

  • إشراك الشباب في صياغة السياسات العمومية.

5. العدالة الاجتماعية

  • تقليص الفوارق بين الفئات والمناطق (تنمية القرى والجبال).

  • توسيع التغطية الصحية والاجتماعية للفئات الهشة.

  • ree

    دعم الأسر الفقيرة بمساعدات مباشرة بدل برامج غير فعالة.

6. تواصل شفاف وصادق

  • مصارحة المواطنين بحقيقة الوضع الاقتصادي والسياسي.

  • شرح الخطوات الحكومية بوضوح وتقديم جداول زمنية للإنجاز.

  • الاعتراف بالأخطاء عند وقوعها، بدل إنكاره.

7. تشديد أمني (عند الضرورة)

في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى تعزيز الوجود الأمني للسيطرة على أي احتجاجات قد تتحول إلى أعمال عنف. هذا الأسلوب غالبًا ما يكون آخر خيار، لأنه قد يزيد من الاحتقان إن لم يرافقه حل حقيقي.

الخلاصة:

التهدئة الحقيقية للشارع لا تتحقق بالبيانات والوعود فقط، بل بالإنجازات الملموسة التي يشعر بها المواطن في حياته اليومية. الشارع يهدأ عندما يرى تحسنًا تدريجيًا في معيشته، ويستعيد ثقته عندما يلمس محاسبة للمفسدين وتوزيعًا عادلاً للثروة.

 
 
 

تعليقات


bottom of page