بيان حول الوحدة الترابية للمملكة المغربية

إن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية تظل من الثوابت الوطنية التي يجمع عليها كل المغاربة، وتشكل ركناً أساسياً من أركان الدولة المغربية.

ونحن، إذ نتابع باهتمام كل التطورات المرتبطة بهذا الملف، نؤكد على ما يلي:

تشبثنا الثابت بمغربية الصحراء وبكامل السيادة الوطنية على كل أقاليم المملكة من طنجة إلى الكويرة.

دعمنا الكامل لكل المبادرات الرسمية والدبلوماسية التي يقوم بها المغرب من أجل إيجاد حل نهائي وعادل لهذا النزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية.

دعوتنا للمجتمع المدني إلى الاستمرار في لعب دوره التوعوي والدفاع عن القضايا الوطنية بروح المسؤولية والالتزام.

تأكيدنا على أهمية الحوار والتعاون الدولي من أجل تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

دعمنا لمشاريع التنمية المستدامة بالأقاليم الجنوبية باعتبارها رافعة أساسية لترسيخ الوحدة الوطنية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لساكنة المنطقة.

وفي هذا الإطار، نتوجه بنداء صادق إلى:

الشباب المغربي للانخراط الفاعل والإيجابي في هذه المشاريع التنموية والمساهمة بأفكارهم ومبادراتهم في بناء مستقبل أفضل للأقاليم الجنوبية.

الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه الأقاليم، ودعم المشاريع الإنتاجية والبنية التحتية، بما يسهم في خلق فرص الشغل وتعزيز النمو الاقتصادي المحلي.

إن الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة مسؤولية مشتركة لكل المغاربة، وتبقى هذه القضية في صلب الإجماع الوطني الذي لا يقبل أي تشكيك.